پیامبر اکرم صلّی الله علیه و آله:
إنَّ اللهَ لَهُ الْحَمْدُ، عَرَضَ حُبَّ عَلِیٍّ وَ فاطِمَةَ، وَ ذُرّیَّتِهما عَلی الْبَرِیَّةِ فَمَنْ بادَرَ مِنْهُمْ بِالإجابَةِ جَعَلَ اللهُ مِنْهُمْ الرُّسُلَ، وَ مَنْ أجابَ بَعْدَ ذلِک جَعَلَ مِنْهُمْ الشِّیعَةَ وَ إنَّ اللهَ جَمَعَهُمْ فِی الْجَنَّةِ.
ثَلاثٌ مَن کُنَّ فیهِ فَهُوَ مُنافِقٌ وَ اِن صامَ وَ صَلّى وَحَجَّ وَاعتَمَرَ وَقالَ «اِنّى مُسلِمٌ» مَن اِذا حَدَّثَ کَذِبَ وَ اِذا وَعَدَ اَخلَفَ وَ اِذَا ائتُمِنَ خانَ؛
فلِیَتَزَوَّدِ العَبدُ مِن دُنیاهُ لآِخِرَتِهِ ، وَ مِن حَیاتِهِ لِمَوتِهِ وَ مِن شَبابِهِ لِهَرَمِهِ ، فَاِنَّ الدُّنیا خُلِقَت لَکُم وَ اَنتُم خُلِقتُم لِلخِرَةِ ؛
وَالّذى نَفسى بِیَدِهِ لاتَدخُلُوا الجَنَّةَ حَتّى تُؤمِنوا وَ لا تُؤمِنوا حَتّى تَحابّوا أولا أدُلُّـکُم عَلى شَئىٍ اِذا فَعَلتُموهُ تَحابَبتُم؟ اَفشُوا السَّلامَ بَینَـکُم؛
اَلصَّلاةُ مِن شَرائِعِ الدّینِ وَ فیها مَرضاةُ الرَّبِّ عَزَّوَجَلَّ وَ هِىَ مِنهاجُ النبیاءِ وَ لِلمُصَلّى حُبُّ المَلائِکَةِ وَ هُدىً و ایمانٌ وَ نورُ المَعرفَةِ وَ بَرَکَةٌ فِى الرِّزقِ؛